ويتوقع مراقبون أن تحتوي رسالة بوتين على ما يستجيب لمتطلبات العصر الحديث الذي يصفونه بأنه عصر ما بعد كورونا.
وكان الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد رجح أن تتضمن رسالة الرئيس بوتين إجراءات الخروج من "أزمة كورونا".
من جانبه شدد بوتين خلال اجتماعه مع مسؤولي مكتبه والحكومة في 19 أبريل/ نيسان على ضرورة أن تكون الإجراءات المزمع اتخاذها في المجال الاجتماعي والمجال الاقتصادي في غاية الفاعلية.
ويُنتظر أن تتناول رسالة بوتين إجراءات الدعم لقطاع التكنولوجيا ومشاريع البنية الأساسية وقطاع النقل وكذلك التغيرات المناخية.
الوضع العالمي
لا بد أن يتطرق رئيس روسيا إلى الشؤون الدولية لاسيما وأن هناك قضايا كثيرة تحتاج إلى الحل، مثل التوتر الذي يشوب العلاقات الروسية الأمريكية، وتفاقم الوضع في منطقة دونباس المجاورة لجنوب غرب روسيا، حيث ينتظر الناس فيها احتمال أن يعاود نظام الحكم في أوكرانيا حملته الحربية على جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، والعقوبات الجديدة ضد روسيا.
وصرح زعيم الحزب الشيوعي الروسي، غينادي زيوغانوف، أنه يتمنى أن يعلن رئيس الدولة إجراءات حاسمة وحازمة للخروج من أزمة صعبة، ومواجهة تهديدات عسكرية خارجية.
وعبرت فالنتينا ماتفيينكو، رئيسة الغرفة العليا للبرلمان الروسي، عن اعتقادها بأن رئيس الدولة سيقدم "نظام إحداثيات جديدا"، ووصفت رسالة الرئيس بوتين السنوية الجديدة بـ"رسالة العصر الجديد".