وتناول البيان الذي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، عدة نقاط، منها دعوة تشاد إلى تحقيق الأمن والاستقرار وإلى الحوار الوطني، وجاء البيان كما يلي:
1. نعرب نحن، قادة كل من دولة ليبيا وجمهورية السودان وجمهورية النيجر، عن القلق العميق إزاء الأوضاع التي تشهدها جمهورية تشاد، ونتابع باهتمام بالغ تطورات الاحداث في الجمهورية.
3. ندعو الاشقاء في تشاد إلى تغليب مصلحة البلاد، وانتهاج الحوار والتحلي بروح المسؤولية، حفاظا على الأمن والسلم في المنطقة، وندعو جميع الجهات الفاعلة إلى ممارسة ضبط النفس، ونجدد الالتزام بضرورة الحفاظ على وحدة تشاد وسلامة أراضيها.
4. ندعو إلى إقامة حوار وطني بين الأطراف المختلفة في جمهورية تشاد، بعيدا عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها.
5. نجدد حرصنا على تكثيف الجهود لدعم التعاون الأمني ومراقبة الحدود المشتركة وتوطيد السلام والاستقرار وحسن الجوار، وندعو في هذا الخصوص إلى تفعيل اتفاق تعزيز التعاون في مجال أمن ومراقبة الحدود المشتركة بين ليبيا وجمهورية السودان وتشاد والنيجر الموقع في انجمينا بتاريخ 31 مايو 2018.
6. ندعو مجلس السلم والأمن الأفريقي (PSC) إلى ضرورة عقد جلسة طارئة لاتخاذ خطوات وتدابير من شأنها تخفيف التوتر، والمساهمة في صون وتعزيز السلم والأمن واستقرار المنطقة.
7. نؤكد على ضرورة مواصلة التعاون الوثيق بين الدول الثلاث لتعزيز مكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.
وكانت القوات المسلحة التشادية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها على الجبهة خلال مواجهات بين الجيش ومسلحين شمالي البلاد، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.
وبحسب بيان للجيش، فقد تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، على أن يكون هناك انتقال للسلطة غضون 18 شهرًا.
وسيشرف المجلس الانتقالي على تشكيل مؤسسات ديمقراطية، تتولى إجراء انتخابات شفافة وحرة وديمقراطية بنهاية الفترة الانتقالية، وفقا للبيان.