وقال أبو بكر الصديق عضو المكتب السياسي للحركة الوطنية للإنقاذ "الحزب الحاكم"، إن الاجتماع الأول للحزب الحاكم، الذي عقد اليوم الخميس بحضور أعضاء المكتب السياسي، توصل إلى عدة نقاط هامة.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "الاجتماع الأول للمكتب السياسي الذي عقد اليوم الخميس، قرر مزاولة النشاط السياسي بطريقة اعتيادية، وإثبات القدرة على التعامل مع الوضع الحالي والاستعداد لخوض الانتخابات بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحددة".
وناشد الحزب الحاكم جميع الحركات المسلحة العودة للشرعية القانونية، والمشاركة في تنمية تشاد، والعمل ضمن الأطر الديمقراطية المتمثلة في الانتخابات لتغيير أي سلطة.
وشدد عضو الحزب الحاكم على ضرورة ترك السلاح والعودة للشرعية وإنشاء أحزاب سياسية لنيل مطالبهم عبر صناديق الاقتراع.
ومضى بقوله إن "الحرب فيها خسائر للجميع سواء للجيش أو المعارضة، وإن العمل معا في إطار ديمقراطي والمشاركة الفعالة في بناء تشاد هي الخطوة الصحيحة، التي يجب أن يعمل الجميع من أجلها".
ويتولى محمد إدريس ديبي مهام رئيس الجمهورية ومنصب "القائد الأعلى للقوات المسلحة" على رأس مجلس عسكري انتقالي، ممسكا بكامل مقاليد الحكم.
وتناول البيان الذي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، عدة نقاط، منها دعوة تشاد إلى تحقيق الأمن والاستقرار وإلى الحوار الوطني.
وكانت القوات المسلحة التشادية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها على الجبهة خلال مواجهات بين الجيش ومسلحين شمالي البلاد، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.