دائما ما يتم الإشارة إلى العشرين من أبريل/ نيسان بين عشاق الماريغوانا باسم "20/4" باعتباره رمزا لثقافة القنب وعطلة عالمية، خيث تعقد تجمعات يتم خلالها تدخين الماريغوانا. ولا تغيب السياسة في كثير من الأحيان عن هذه المناسبة، التي يُنظر إليها باعتبارها محاولة لفرض ثقافة القنب على المجتمع، بحسب ما ذكرت وكالة "DW" الألمانية.
Cannabis ist die meistkonsumierte illegale Droge in Deutschland – der Anteil der konsumierenden Minderjährigen steigt.
— Grüne im Bundestag 🇪🇺🏳️🌈 (@GrueneBundestag) April 20, 2021
Für echten Jugend- & Gesundheitsschutz muss es Regeln für den Handel und eine kontrollierte Abgabe von Cannabis geben! 🌿#420day pic.twitter.com/mPTkiJui6W
نشر الحساب الرسمي لحزب "الخضر" عبى تويتر تغريدة جاء فيها: "إن القنب هو أكثر المخدرات استخداما في ألمانيا ونسبة استخدامه بين القصر والمراهقين تزداد. ومن أجل حماية حقيقة للشباب وصحتهم يجب وضع قواعد لتجارة القنب وتوزيعه بشكل منظم".
في الوقت الحالي، يجوز استخدام القنب للأغراض الطبية فقط. إذ يمكن زراعة القنب أو بيعه أو تصديره أو اسيترداه فقط بعد الحصول على إذن من المؤسسة الاتحادية للأدوية والمستحضرات الطبية، وكذلك يمكن وصف وتقديم العقاقير المصنعة بالاعتماد على القنب للأشخاص المصابين بأمراض خطيرة، وبخلاف ذلك، فإن حيازة القنب أمر محظور ، بحسب الوكالة.
ونشرت الوكالة دراسة قام بها المركز الاتحادي للتثقيف الصّحيّ (BZgA)، أكدت ارتفاع استهلاك القنب في السنوات الأخيرة، وكشفت أن نسبة 10.4% من صغار السن الذين تتراوح أعمارهم من 12 إلى 17 عاما حاولوا تعاطي المخدر فيما بلغت هذه النسبة 46.4% بين من يترواح أعمارهم من 18 إلى 25 عاما.
يبرر حزب الخضر سبب رغبته في تقنين القنب برغبته في "القضاء على السوق السوداء لتجارة القنب ومحاربة الجريمة المنظمة"، لذلك يسعى إلى أصدار تشريع يسمح بالتوزيع القانوني والمضبوط للقنب على متاجر بعينها يتم اصدار تراخيص لها ومراقبتها.
ونوهت الوكالة إلى أن المحافظين في ألمانيا يعارضون تقنين القنب، ففي عام 2020، رفض البرلمان الألماني (البوندستاغ) مشروع قانون طرحه حزب الخضر بشأن تقنين القنب وضبط استخدامه، بحجة أن ذلك التشريع يؤدي إلى زيادة تعاطي القنب.
كما أشارت دراسة كندية العام الماضي إلى أن بعض المواد النشطة في القنب يمكنها أن تحمي خلايا الجسم من فيروس كورونا.
ويعتقد الباحثون القائمون على هذه الدراسة أن بعض هذه المواد تستطيع خفض قدرة فيروس كورونا على دخول خلايا الرئتين حيث يلتصق وينتشر ويتتكاثر.
وأكدت الوكالة أنه إذا ثبت صحة ما خلصت إليه الدراسة الكندية وتم التدقيق فيها وفي مراجعتها من قبل الباحثين، فإن "أنالينا بيربوك" قد تمتلك حجة قوية للمضي قدما في الانتخابات المقبلة.