وقال تيناشي فاراو، من مديرية الحدائق وهيئة إدارة الحياة البرية في زيمبابوي: "نأكل ما نصطاد. لدينا ميزانية تبلغ حوالي 25 مليون دولار لعملياتنا يتم جمعها جزئيًا من خلال الصيد، لكنك تعلم أن السياحة ميتة في الوقت الحالي بسبب جائحة فيروس كورونا"، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورم بوست" الأمريكية.
Zimbabwe to start selling hunting rights to shoot 500 endangered elephants https://t.co/sRe9Q0FwC3 pic.twitter.com/8wm2sUQwhI
— New York Post (@nypost) April 24, 2021
يُدرج فيل الغابة الأفريقي الآن على قائمة الأنواع المهددة بالانقراض بشدة، بحسب لوائح الحيوانات النادرة المهددة بالانقراض في الأمم المتحدة.
وقالت سيميسو مليفو، المتحدثة باسم مركز إدارة الموارد الطبيعية، وهي مجموعة تدافع عن حقوق الإنسان والبيئة في زيمبابوي: "نحن ندين بشدة صيد الفيلة، وهي ممارسة تثير غضب الحيوانات البرية وتصعيد النزاعات بين الإنسان والحياة البرية"
وأضافت ميليفو: "على عكس الحجج الحكومية القائلة بأن الصيد يهدف إلى المساعدة في الحفاظ على البيئة، فإن هذه الممارسة مدفوعة بالجشع، هناك حاجة لمزيد من التدابير المبتكرة والصديقة للبيئة لتحسين توليد الإيرادات كرحلات السفاري والسياحة بشكل عام".