وتستضيف الأمم المتحدة محادثات غير رسمية بدءا من الغد بشأن قبرص، التي انقسمت في 1974 إلى شطر جنوبي يتبع القبارصة اليونانيين وشطر شمالي يتبع القبارصة الأتراك.
ودعت الأمم المتحدة ممثلين عن الشطرين ووزيري الخارجية للاجتماع الذي سيضم تركيا واليونان وبريطانيا.
وفشلت محادثات سابقة لتوحيد الشطرين تحت مظلة اتحادية وفق قرارات الأمم المتحدة. وينادي شمال قبرص منذ ذلك الحين بحل الدولتين لكن القبارصة اليونانيين، الذين يشكلون الحكومة المعترف بها دوليا، يرفضونه لأنه سيؤكد سيادة القبارصة الأتراك على الشمال.
وقال تاتار في مقابلة مع رويترز عبر تطبيق سكايب إن المحادثات على مدى أكثر من 40 عاما بشأن نظام اتحادي لم تنجح، وهناك حاجة إلى مقاربة أكثر "واقعية".
وأضاف، "سأذهب إلى هناك (جنيف) لعرض رؤيتي الجديدة. رؤيتي هي الجديدة هي إقامة دولتين مستقلتين تعيشان جنبا إلى جنب في ظل علاقات طيبة وحسن جوار، وتتعاونان في كافة السبل لصالح جميع القبارصة".
وتابع، "عندما أقول دولتين، أعني بوضوح الاعتراف بالقبارصة الأتراك. لنا السيادة ذاتها مثل القبارصة اليونانيين".
ويشمل الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام في جنيف محادثات غير رسمية لمعرفة إذا كانت هناك أرضية مشتركة للمضي قدما نحو مفاوضات رسمية.