قال قائد الفوج الحادي والعشرين للحماية الكيميائية في منطقة لينينغراد العسكرية، العقيد ألكسندر ستيبانوف، في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا"، بأن مذاق الإشعاع وتأثيره على الجلد يختلف.
موضحا "عند العمل في منطقة التلوث الإشعاعي، ظهر طعم معدني في الفم وكان تأثيره على الجلد كتأثير الشمس الساطعة، بالإضافة لجفاف في الحلق والسعال وبحة في الصوت".
ووفقا للعقيد فإن الإشعاع المتسرب أثر على كل شخص بطريقة مختلفة، حيث تعافى بعض الجنود من الربو المزمن، فيما أصاب بعضهم الإرهاق لتظهر إصابتهم بمرض السل بعد فترة.
وأضاف العقيد أنه لم يندم لدقيقة واحدة على 15 شهرا قضاها في العمل الشاق والخطير.
يذكر بأن حادثة تشيرنوبل للطاقة النووية وقعت في 26 أبريل 1986، وتعتبر واحدة من أكبر الكوارث التي تسبب بها الإنسان في التاريخ، ونتيجة للانفجار الذي وقع في وحدة الطاقة الرابعة بالمحطة، تعرض 8,4 مليون شخص لخطر الإشعاع.