وأصبح الجنرال سامويلو في عام 1918 قائدا لإحدى تشكيلات الجيش الأحمر في الشمال الروسي حيث تصدى جنرال الجيش القيصري السابق لغزاة بلاده الذين أتوا من البلدان الأجنبية.
ونفذ الجنرال سامويلو في شتاء 1919 عملية ناجحة استعادت السلطة السوفيتية خلالها السيطرة على الخط الحديدي أرخانغيلسك – فولوغدا. واستهدفت تلك العملية المسماة بـ"عملية شينكورسكايا" مهاجمة قوات "الدولية الإمبريالية" الآتية من بريطانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، وكانت أول معركة مباشرة بين الروس والأمريكان.
وحالت العملية الناجحة التي قادها الجنرال سامويلو دون إنشاء جبهة موحدة لقتال الجيش الأحمر تمتد من منطقة جبال الأورال إلى مدينة أرخانغيلسك في الشمال الروسي.
وقدّر العدو موهبة الجنرال سامويلو العسكرية حق قدرها، فتوعد بإعدامه شنقا.
وكان بين أعداء الجنرال سامويلو الجنرال الانجليزي ألفريد نوكس. وذكرت صحيفة "في بي كا" نقلا عن الجنرال سامويلو أن الجنرال الانجليزي أدرك أن لا جدوى من بقاء الانجليز في الشمال الروسي، فقال في برقية بعث بها إلى الوطن إن مساعدة الجيش الأبيض (جيش مناوئي ثورة أكتوبر 1917) عبث لا طائل وراءه في وقت لا يريد الروس الجيش الأبيض ويريدون الجيش الأحمر.