وقال المصدر في تصريح لـ"سبوتنيك" إن "العراق كان صاحب المبادرة ونقل الرسائل وانتقل إلى تقريب وجهات النظر، والآن تحول إلى لعب دور الوسيط"، وأضاف بأن "إيران أعلنت أنها تقبل بالعراق وسيطا وأن وزير الخارجية الإيراني بحث هذا الموضوع مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي"، دون ذكر المزيد من التفاصيل .
وأوضح "مشكلتنا هي سلوك إيران السلبي ونعمل مع دول المنطقة والعالم لإيجاد حلول"، مضيفا "نريد علاقات طيبة مع إيران".
وأكدت طهران في أكثر من مناسبة تمسكها بموقفها من تسوية أي خلافات مع السعودية عبر الحوار، ونبهت إلى أهمية الحوار الإقليمي لتحقيق أمن المنطقة.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي يوم الاثنين الماضي، أن بلاده متمسكة مع الحوار مع السعودية لو رغبت الأخيرة بذلك.
وكانت الخارجية الإيرانية قد أشارت، الأسبوع الماضي، إلى أنها لا ترغب بالحديث عن لقاءات بين مسؤولين من إيران والسعودية؛ معبرة عن ترحيبها دائماً بأي حوارات إيجابية في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام غربية، أن وفدا سعوديا برئاسة رئيس المخابرات خالد بن علي الحميدان، ووفدا إيرانيا يضم مسؤولين مفوضين، اجتمعا في بغداد، مطلع نيسان/أبريل الجاري.
وتستهدف هذه المحادثات، بحسب وسائل الإعلام، "تحسين العلاقات بين إيران والسعودية".
وفيما نفت الرياض، لم تعلق طهران على الأمر؛ واكتفت بالتأكيد على أن الحوار مع المملكة العربية السعودية كان "دائما موضع ترحيب".