أوضح موقع "هيلث شوتس" في تقرير له أن فترات النوم المعتادة تتأثر بعدة عوامل منها وضعية النوم، وأشار إلى أن اعتياد وضعية واحدة أثناء النوم لفترات طويلة يمكن أن يسبب مشاكل صحية عديدة.
كما يسبب الاستلقاء على البطن الإحساس بأعراض الحرقة لأن حمض المعدة يتدفق إلى المريء عند الاستلقاء، ويرتبط النوم على البطن أيضا بتطور التجاعيد المبكرة نتيجة الضغط على الوجه على الوسادة لفترات طويلة.
من جهة أخرى، يمكن أن يقلل النوم على البطن من احتمالية حدوث الشخير.
وبشكل عام ينصح الأطباء بتجنب وضعية النوم على البطن لكل من الأطفال الرضع والنساء الحوامل وكبار السن بسبب الجهد الإضافي المطلوب للتنفس وقلة المرونة في النخاع الشوكي لديهم.
في حين أن النوم على الظهر يسهم في الحفاظ على المنحى الطبيعي للعمود الفقري، ويخفف من آلام الظهر والكتفين.
بينما تفاقم هذه الوضعية مشاكل الشخير، وتراجع عضلات الحلق إلى الوراء، وإعاقة تدفق الهواء السلس مما يؤدي إلى إيقاف التنفس أثناء النوم.
وأشار الأطباء إلى أن الخيار الصحي الأفضل من حيث وضعية النوم يتأثر بمجموعة من العوامل مثل العمر، وهل يعاني الشخص من آلام الظهر والكتفين، وتوقف التنفس أثناء النوم.
ومن الأفضل الجمع بين النوم على الظهر والبطن بطريقة حكيمة، لتفادي التركيز على وضعية واحدة لوقت طويل، كما أن وضعية الجنين هي من أفضل الوضعيات التي تمنحك الراحة والنوم الجيد أيضا.