أكدت مصادر محلية في شمال إدلب لـ"سبوتنيك"، أن الإنفجار وقع داخل أحد مستودعات الذخيرة التابعة لفصيل يسمى "الأوزبكي" والذي يعمل تحت إشراف هيئة "تحرير الشام" الواجهة الحالية لـ"جبهة النصرة" (الإرهابية والمحظورة في روسيا) في إدلب.
وأضافت المصدر، أن طيرانا مجهولا كان قد سمع صوته قبيل الإنفجار بلحظات في أجواء المنطقة، ولم يتم تحديد هويته حتى الآن، قام باستهدف منطقة "مخيم الفروسية"، وتحديدا أحد الأماكن المخصصة لتربية الدواجن سابقا، والذي حولته هيئة تحرير الشام إلى مستودع ذخيرة وأسلحة.
وتابع المصادر أن الحصيلة الأولية لهذا الإنفجار بلغت 15 قتيلا وأكثر من 20 جريحا معظمهم من (مسلحي هيئة تحرير الشام)، مؤكدة إصابة نساء وأطفال بجروح كان قد تصادف مرورهم قرب الموقع لدى تشظي سلسلة انفجارات في مستودع الذخيرة.
وأوضحت المصادر، أن هيئة "تحرير الشام" باتت تلجأ في الآونة الأخيرة إلى إنشاء مستودعات ذخيرة واسلحة بالقرب من اماكن توجد المدنيين وذلك منعا لاستهدف هذه المستودعات من قبل الطيران الحربي.