وعلى هامش هذا التوقيع، أجرت "سبوتنيك" الحوار الآتي مع السفير المصري، تحدث من خلاله عن بعض النقاط المهمة في المذكرة وعن أهميتها لكلا البلدين.
بالرغم من طول أمد العلاقات الروسية - المصرية إن كانت على المستوى الدبلوماسي منذ عام 1943 أو التواصل منذ 1560 إنما لم يحدث أبدا في التاريخ توقيع مذكرة تفاهم للتبادل الإنساني، والعمل على ترتيب منظم لتحقيق تواصل إنساني مكثف، والفرق بين إطلاق عام الثقافة وعام التبادل الإنساني هو أن الأخير شمولي أكثر يشمل الثقافة والفن والرياضة والشباب والتعليم العالي والبحث العلمي والصحافة والإعلام وكل ما يدور في فلكها وكل ما يخص التواصل بين الشعوب وهذا هو الهدف لاسيما وأن العلاقات الروسية المصرية شهدت تقدما كبيرا في الأعوام الماضية، والتواصل الشعبي والإنساني من شأنه توفير حاضنة لتعزيز هذا التعاون.
كيف يتمثل الدعم الإنساني الروسي لمصر خاصة في ظل أزمة كورونا؟
أزمة كورونا عالمية ولا يوجد دولة نجت منها، وما زالت الإصابات محدودة في مصر، والزيادة نسبية، مثلا أمس كان لدينا 1050 إصابة تقريبا في بلد عدد سكانه حوالي 100 مليون نسمة، وفي هذا الإطار تم توقيع عقدين بين إحدى الشركات
نتحدث عن أزمة كورونا في ظل عودة السياح الروس إلى مصر وبأعداد كبيرة قد تصل إلى نصف المليون، كيف تحضرت مصر لاستقبالهم وتأمينهم؟
هناك الكثير من الإجراءات الصارمة المطبقة في مصر لمنع انتشار الفيروس، بما في ذلك حزمة إجراءات خاصة بالمناطق السياحية وإعطاء اللقاح لجميع العاملين في قطاع السياحة ومن هم على احتكاك مباشر أو غير مباشر مع السياح، هناك قيود على نسب الأشغال والتجمعات، وتعقيم مستمر للمنشآت السياحية، والطاقة الفندقية في مصر هائلة هناك والفنادق ملتزمة بعدم استقبال أكثر من 50 % من طاقتها الاستيعابية والحفاظ على التباعد الاجتماعي وتنظيم الأنشطة الجماعية لضمان عدم انتشار الفيروس، وكما أن عددا كبيرا من المواطنين الروس يتطلع لزيارة مصر، هناك عدد كبير أيضا من المصريين الراغبين في زيارة روسيا.
أجرت الحوار نغم كباس