وأضاف جهاد أن "هدف العراق هو زيادة الإيرادات المالية وليست الكمية"، مشيراً إلى أن "زيادة الكمية قد تؤدي إلى خفض أسعار النفط".
وأوضح جهاد أن "العراق ملتزم مع الدول الأخرى بكميات محددة وفق الجداول الموضوعة من قبل مراكز الأبحاث في منظمة "أوبك" و"أوبك+"، ما أدى إلى زيادة الإيرادات المالية"، لافتاً إلى أن "إيرادات العراق في السابق كانت تقدر بأقل من مليار دولار شهرياً، أما الآن وبكميات إنتاج أقل فإن الإيرادات وصلت إلى 6 مليارات دولار".
وتابع جهاد أن "العراق ثاني أكبر منتج في "أوبك"، وهو يحرص على الالتزام بالحصص المقررة من أجل السيطرة على توازن السوق النفطية"، موضحاً أن "التحديات ما زالت قائمة في الأسواق النفطية في ظل وجود الجائحة، وهذه تعد إجراءات وقتية تزول مع زوال الأسباب، وبالتالي لا بد من تضافر الجهود لتحقيق الأهداف".
وأكد جهاد أن "أي استثناء قد يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية، وأي خروج من الاتفاق من الممكن أن يؤدي إلى انهياره وعودة انخفاض أسعار النفط إلى دون الـ10 دولارات"، لافتاً إلى أن "الإيرادات جيدة الآن قياساً بالوضع الحالي".
وبشأن تسليم كردستان العراق كميات النفط المصدرة بحسب الموازنة، أشار جهاد، إلى أن "الحكومة قدمت اعتراضا على فقرات الموازنة"، مبيناً أن "وزارة النفط لم تتسلم حتى الآن أي كميات من إقليم كردستان ضمن بنود الموازنة".
وأعلن وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، أمس الاثنين ، وجود ضغط ونقاش حكومي بهدف التزام إقليم كردستان العراق بحصص منظمة "أوبك" وتخفيض الإنتاج من النفط .