وقال صالح خلال مقابلة أجرتها معه مؤسسة الأبحاث "بيروت إنستيتيوت" وبثت مباشرة على الإنترنت، إن "العراق أمامه تحد طويل المدى للتعافي السياسي والاقتصادي"، مضيفا "نواجه توترات إقليمية، لكننا نرى بوادر انتشار لهذا الصراع في المنطقة، والعراق يحاول جمع الأطراف المتخاصمة، حيث لا يمكن للعراق أن يكون ضعيفا ولا يمكن أن نغرق في الصراع".
وأشار إلى أن "أغلب العراقيين يرغبون بالمضي قدما بمساعدة شركائنا وأصدقائنا في المنطقة من أجل بناء عراق مستقر ومزدهر".
وتابع صالح "لدينا مشكلة مخيم الهول، والجميع يريد أن يلقي بمشاكله علينا، ولدينا العديد من المقاتلين الأجانب، والعراق لا يستطيع التعامل مع هذا الملف ونحن بحاجة إلى تعاون دولي من أجل ذلك".
ولم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل؛ وفقا لوكالة "رويترز".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، مطلع شهر آذار/ مارس الماضي، سقوط 10 صواريخ نوع غراد على قاعدة عين الأسد الجوية، دون خسائر تذكر، حيث عثرت القوات الأمنية على منصة إطلاق هذه الصواريخ.
وفي العام الماضي، استهدفت إيران قاعدة "عين الأسد" التي تتمركز فيها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمكافحة "داعش" (التنظيم الإرهابي والمحظور في روسيا) بعدد من الصواريخ الباليستية، في ما وصف بأنه أقوى هجوم تتعرض له القوات الأمريكية.
وتتمركز قوات التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإرهاب، في قاعدة عين الأسد الجوية مع قوات الجيش العراقي والقوة الجوية.