موسكو - سبوتنيك. قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، إن "زيادة حدة النقل الجوي للبضائع العسكرية والتحركات البرية للقوافل العسكرية من جانب التحالف بقيادة الولايات المتحدة في المناطق الشرقية للجمهورية العربية السورية هي مبعث قلق".
وأضاف "مثل ذلك التحشيد العسكري بالتزامن مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي الطارئ الناجم عن العقوبات الأمريكية الخانقة يسبب ضررا بالغا لفرص التسوية السياسية".
وتتمركز القوات الأمريكية في عدة مواقع عسكرية في سوريا، أبرزها قرب حقول نفط العمر وغاز كونيكو في محافظة دير الزور، وقاعدة التنف جنوب شرقي سوريا.
وفي الشهر الماضي، أكد الأميرال كاربوف أن الإرهابيين في سوريا يخططون لهجمات إرهابية وهجمات على مؤسسات الدولة في المدن الكبرى قبل الانتخابات الرئاسية.
وقال إن "جماعات مسلحة غير شرعية خططت لهجمات إرهابية وهجمات على أجهزة حكومية في المدن الكبرى من أجل زعزعة استقرار الأوضاع في البلاد قبيل الانتخابات الرئاسية في سوريا".
وأضاف أن الإرهابيين يتدربون في معسكرات تدريب المسلحين "في الأراضي التي لا تسيطر عليها السلطات السورية، بما في ذلك منطقة التنف الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة الأميركية".
وتابع "بحسب المعلومات الواردة، أقام المسلحون قاعدة مموهة شمال شرق تدمر، حيث تشكلت مجموعات قتالية لإرسال وتنفيذ الهجمات الإرهابية في مختلف مناطق البلاد، وكذلك تصنيع عبوات ناسفة ".