وقال غوتيريش: "إنه علينا أن نتجنّب نشوب حرب باردة بأي ثمن. وعلينا أن نتغلب على الفجوة الزائفة بين السيادة الوطنية وحقوق الإنسان من خلال تشكيل نظرة شاملة لحقوق الإنسان، وعدم قابليتها للتجزئة".
وبيّن غوتيريش: "أن أفضل علاج لكل هذا هو إحياء الالتزام المشترك بالقيم الأساسية. وهذا يتطلب من الأمين العام الاستفادة القصوى من القوة الموحدة للأمم المتحدة، ومضاعفة الجهود لبناء الدبلوماسية من أجل السلام، وبناء الثقة، وتحديد مجالات التقارب، والتوسط بحسن نية".
وقال: "لقد حذرت من خطورة انقسام جيوستراتيجي جديد وخلل في العلاقات بين القوى الرئيسية. وهذا من شأنه أن يعقد التعاون الدولي إلى ما لا نهاية في الوقت الذي تشتد الحاجة إليه".
ويجري اليوم الجمعة، حوار غير رسمي في الجمعية العامة مع المرشح لمنصب الأمين العام للمنظمة. والمرشح الوحيد في الوقت الحالي هو أنطونيو غوتيريش. وتنتهي فترة الخمس سنوات الحالية للأمين العام للأمم المتحدة في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2021.