وأكدت المتحدثة باسم البرنامج، كايتلين توماس، لوكالة "فرانس برس" أنه إذا نمت أعداد الثيران بشكل كبير، فإنها يمكن أن تدمر النظم البيئية للحديقة، مثل الغطاء النباتي والتربة.
ومن أجل التخلص من ثكاثر ثيران بيسون، توصل المسؤولون في حديقة "غراند كانيون" الوطنية إلى حل يتمثل في إطلاق البرنامج المعروف باسم "الإزالة القاتلة" وعرضه على المتطوعين من الجمهور، وقد لاقى إقبالا غير متوقع وصل إلى أكثر من 45000 طلب خلال يومين فقط، واختاروا مجموعة أولية منهم تضم 25 اسما عن طريق القرعة.
وسيتم فحص المتطوعين للتأكد من توافر معايير الرماية واللياقة البدنية المطلوبة لتنفيذ عملية إعدام الثيران، وسيتم اعتماد 12 متطوعا نهائيا مع حلول 17 مايو/ أيار الجاري.
ويشترط على جميع المتطوعين المشاركين في عملية "الإزالة القاتلة" أن يكونوا من مواطني الولايات المتحدة، وأن يكون لديهم بندقية صيد خاصة بهم، ويُسمح لكل متطوع بقتل ثور البيسون، ولن يُسمح له باستخدام سيارة للتجول في منطقة الإعدام.
وعن مصير جثث ثيران البيسون التي ستقتل في عملية الإعدام، أوضحت كايتلين توماس أنه سيتم توزيعها على المتطوعين فيما "سيتم نقل أي أجزاء لا يرغب فيها المتطوعون إلى الحكومات القبلية للقبائل الإحدى عشرة المنتسبة تقليديا للحزب الشيوعي القومي".
وشددت خدمة المتنزهات على أن "الإزالة المميتة" ليست مطاردة بالضبط، لأنها تخضع لسيطرة سلطات المتنزه نفسها، وتخدم المصالح العامة والترفيهية على حد سواء.
ومنذ عام 2019، تقوم حديقة "غراند كانيون" الوطنية بالتقاط الثيران الزائدة ونقلها إلى مناطق أخرى، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تشغيل برنامج "الإزالة القاتلة".
ويعيش ما بين 400 إلى 600 ثور بيسون في الجزء الشمالي من الحديقة، وفي غضون 10 سنوات من المتوقع أن يتضاعف عدد هذه الحيوانات 3 مرات إلى حوالى 1500 حيوان.