وقالت قناة "كان11" الإسرائيلية إن هناك تبادلا للرسائل بين البلدين فيما يتعلق بغزة، وتحديدا بين رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين والمبعوث القطري إلى غزة محمد العمادي.
وأضافت أن هذه الرسائل تهدف إلى "الحفاظ على التهدئة في الجبهة الجنوبية (لإسرائيل)"، لافتة إلى أنه "لهذا السبب تم السماح بإدخال الأموال القطرية إلى غزة فجر الجمعة الماضي".
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت قطر، أنها ستقدم منحة مالية لقطاع غزة، بقيمة 360 مليون دولار، يجري صرفها على مدى العام 2021.
وبحسب التقرير الإسرائيلي: "امتنعت حماس حتى الآن عن شن هجوم صاروخي تجاه إسرائيل على خلفية ما يجري في القدس".
وأضافت أن "حماس" تفضل التصعيد التدريجي وعدم القفز مباشرة إلى إطلاق الصواريخ، لافتة إلى أن الحركة "تستعد لفوضى على السياج الحدودي بخلاف البالونات الحارقة".
הסלמה ביטחונית: חילופי מסרים בין ישראל לקטר, המקורבת לחמאס, בניסיון למנוע התלקחות. ארגון הטרור נמנע מירי רקטות מאסיבי ובונה מדרגות הסלמה. @galberger עם הפרטים#חדשותהשבת pic.twitter.com/pCevFfdpGr
— כאן חדשות (@kann_news) May 8, 2021
وفي وقت سابق من اليوم السبت، اندلعت 10 حرائق في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، بعد إطلاق بالونات حارقة من القطاع، احتجاجا على ما يحدث في القدس.
كما كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن متظاهرين على حدود قطاع غزة بدؤوا في إشعال الإطارات وإلقاء المتفجرات تجاه السياج الحدودي "ضمن فعاليات الإرباك الليلي نصرة للقدس والأقصى".
وتجمع عشرات الآلاف من الفلسطينيين، مساء اليوم السبت، داخل المسجد الأقصى بالقدس الشرقية إحياء لليلة القدر التي تصادف اليوم، وبعد مواجهات دامية اندلعت أمس إثر اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد والاعتداء على المصلين، وكذلك فض تجمعات لأهالي مهددين بالطرد في حي الشيخ جراح، وفض تظاهرة في حي باب العامود.
وأسفرت تلك المواجهات عن إصابة 205 فلسطينيين وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما أصيب 17 شرطيا إسرائيليا في المواجهات بحسب بيان للشرطة.
فيما يشهد حي الشيخ جراح منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم. ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.