القدس- سبوتنيك. وقال خطيب المسجد الأقصى، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، اليوم السبت "لم نسمع أي شيء سوى الإدانات.. لم نسمع بممارسة أي ضغوطات حقيقية على إسرائيل لردعها من ذلك".
وردا على ردود الفعل المحتملة، أكد أنه "كما حدث الليلة الماضية، الرد عند الذين يتم الاعتداء عليهم، الرد عند شباب مدينة القدس".
وحمل "السلطة اليمينية الإسرائيلية المحتلة المسؤولية الكاملة عن أي توتر يحصل في القدس وعن أي مساس بحرمة المسجد الأقصى المبارك"، مضيفا أن "الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة أولا وأخيرا عما يحدث في القدس المحتلة".
وفي وقت سابق من مساء أمس الجمعة، أطلقت الشرطة الإسرائيلية الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى لإجبار المواطنين على الخروج منه، وأخلته وسط مواجهات عنيفة تدور في المكان، أدت إلى إصابة أكثر من 53 فلسطينيا تركزت إصاباتهم في الرأس والعيون، نقل 23 منهم إلى المستشفى، وجرى اعتقال آخرين، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
واندلعت المواجهات، عقب إفطار جماعي نظمه داخل المسجد الأقصى متضامنون مع أهالي حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المهددين بالطرد من منازلهم لصالح جمعيات استيطانية.
وكانت محاكم إسرائيلية قد أصدرت قرارات إخلاء لمنازل في الحي شيدها فلسطينيون عام 1956، انطلاقا من مزاعم جمعيات استيطانية إسرائيلية بأن المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل العام 1948.
وأول أمس الخميس أجلت المحكمة العليا الإسرائيلية إصدار قرار نهائي بشأن إجلاء 4 عائلات فلسطينية من الحي إلى يوم الاثنين المقبل.