وربط الفريق مدة التثاؤب بإحتياجات الدماغ للتبريد ودرجة حرارة الجسم.
وتوصل العلماء الى نتائجهم من خلال دراسة أكثر من 1200 نوع من الثدييات والطيور، مرجعين ذلك الى العلاقة بالدماغ.
فبعد بحث مكثف، توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن الدماغ الأكبر يحتاج إلى مزيد من التبريد، وبالتالي يتثاءب صاحبه لفترة أطول وفي كثير من الأحيان.
كما ويؤثر عدد الخلايا العصبية أيضا على مدة التثاؤب،بحسب ما نشر موقع "كوميونيكيشنز بيولوجي".
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ الخبراء أنه مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، تزداد الحاجة إلى التثاؤب بشكل كبير، ولهذا السبب، كما يقولون، تتثاءب الحيوانات أكثر من الطيور.