جاء هذا بعد أسابيع من المعارك المتواصلة التي أدت إلى مقتل الرئيس إدريس ديبي في ساحة القتال بعد 30 عاما قضاها في الحكم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس الأركان العامة للجيش أبكر عبد الكريم داود قوله: "العودة المظفرة للجيش إلى الثكنات اليوم تؤذن بانتهاء العمليات وانتصار تشاد".
وهتفت حشود في العاصمة نجامينا اليوم أثناء عودة جنود من خط الجبهة في رتل من الدبابات والمدرعات، بحسب الوكالة.
وبعد وفاة ديبي، استولى مجلس عسكري يديره ابنه محمد على السلطة وتعهد بإجراء انتخابات في غضون 18 شهرا.
وأعلنت فرنسا القوة الاستعمارية السابقة دعمها للمجلس لكن المعارضة والمتمردين رفضوا الاستيلاء على السلطة ووصفوه بأنه انقلاب وقالوا إن الجيش يجب أن يتخلى عن السلطة لحكومة يقودها مدنيون.
ودعت المعارضة إلى تشكيل حكومة انتقالية يقودها رئيس مدني ونائب رئيس عسكري، الأمر الذي لم يستجب له الجيش.