وقال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية اقتحمت الأقصى بتعزيزات شرطية مدججة بالسلاح من بابي السلسلة والمغاربة، كما عززت تواجدها العسكري قرب الأبواب الشرقية والشمالية للمسجد، وتحديدا باب الأسباط، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
يأتي ذلك، بعد تطور متسارع ودموي للأحداث في فلسطين، نتيجة الصدام المسلح الواسع النطاق بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة في غزة، قُتل على أثره عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال، في هجمات للطيران الإسرائيلي.
وفي المقابل أطلقت الحركات المسلحة في غزة مئات الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين، وهددت بمزيد من التصعيد، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي مواصلة التصعيد.
اندلعت الاشتباكات بعد اضطرابات متقطعة منذ أيام في منطقة القدس، حيث حاولت الشرطة الإسرائيلية طوال شهر رمضان عرقلة وصول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، قبل أن تقتحمه نهاية الأسبوع الماضي وتهاجم المرابطين فيه.
من جانبه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مواطنيه إلى التزام الملاجئ بسبب الضربات الصاروخية التي توجهها فصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن الحرب مستمرة ضد تلك الفصائل.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع إجمالي قتلى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 30 بينهم 10 أطفال وسيدة وإصابة 203 آخرين.