وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية العربية السورية: "تناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين البلدين، واستمرار التشاور والتنسيق على كافة الأصعدة إضافة إلى سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات وخصوصاً على الصعيد الاقتصادي، بما يحقق مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين".
وتابع البيان: "جرى التباحث حول مستجدات المسار السياسي ومن بينها لجنة مناقشة الدستور، إضافة إلى الأوضاع الميدانية في سورية والتواجد الأمريكي والتركي اللاشرعي، والذي يعيق استمرار عملية مكافحة الإرهاب ويتسبب بعدم الاستقرار في المنطقة".
وأضاف البيان: "تطرقت المحادثات إلى تطورات الأوضاع في المنطقة والعدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الفلسطينية، والممارسات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير طابع ووضع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس".
وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، صباح اليوم الأربعاء إلى دمشق، وذكرت الوكالة الرسمية للانباء "سانا"، أن ظريف سيلتقي خلال زيارته المسؤولين في الدولة لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية.
ووصف وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم الأربعاء، زيارة نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، إلى دمشق بأنها "مهمة"، وتأتي في وقت دقيق يمر به البلدان والمنطقة، وفي خضم تصاعد السياسات العدوانية، من قبل الغرب والولايات المتحدة وإسرائيل.