وقالت القسام في رسالة قصيرة عبر موقعها الألكتروني: "قصف بئر السبع برشقة صاروخية رداً على استهداف البيت الآمن في مخيم الشاطئ وانتقاماً لشهداء الضفة المحتلة".
وأضافت في رسالة ثانية: "قصف أسدود برشقة صاروخية رداً على استهداف البيت الآمن في مخيم الشاطئ وانتقاماً لشهداء الضفة المحتلة".
وقبل ساعات، أعلنت القسام، قصف أسدود برشقة صاروخية قالت إنها انتقاما "لشهداء الضفة المحتلة".
وأعلنت وسائل إعلام، فجر اليوم، عن مقتل ثمانية مواطنين فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهداف منزل يعود لعائلة أبو حطب، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، دون تحذير ساكنيه.
وقصفت القوات الإسرائلية، منزلا آخر، لعائلة الشوبكي في حي الدرج وسط مدينة غزة، وسوته بالأرض، دون وقوع إصابات.
وفي تصعيد أشعلته المواجهات في القدس الشرقية المحتلة، كثّفت إسرائيل القصف على قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ من القطاع المحاصر في اتجاه إسرائيل.
وعززت تل أبيب، في وقت سابق، وجودها على الحدود مع قطاع غزة ونشرت قوات، وسط توقعات ببدء التوغل البري في تصعيد للقتال الدائر مع الفصائل الفلسطينية منذ عدة أيام.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، عمليات القتل المبرمجة، التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، حيث وصل عدد ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة إلى 122 قتيلاً في غزة، و7 في الضفة الغربية حتى هذه اللحظة.