وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن "الجيش الاسرائيلي أرسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود اللبنانية الجنوبية قبالة بلدتي مارون الراس والعديسة".
كما أن "السلطات الأمنية اللبنانية فرضت إجراءات أمنية مشددة على طول الطريق الساحلي باتجاه الجنوب".
يقول الأستاذ الجامعي والخبير في الشؤون الإقليمية وفيق ابراهيم ، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الصدد، مشاركة المواطنين في لبنان والأردن في تظاهرات مؤيدة ومناصرة للشعب الفلسطيني، إنما هي دليل على أن قضية فلسطين تتجه إلى أن تصبح قضية عربية، وما استشهاد الشاب اللبناني محمد طحان أمس على الحدود مع إسرائيل إلا تأكيدا على ذلك.
ويشير ابراهيم إلى أن هناك نوع من الاندماج العربي القوي في القضية الفلسطينية، والمشهد الفلسطيني الذي كان ساكتا وصامتا قد تغير وتحول إلى مشهد مؤثر في الداخل الإسرائيلي، ولا بد من إعادة كل الحسابات المتعلقة بهذا الأمر، وحل القضية بشكل عادل، وأن ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة...
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي