ونشرت منصة الاستقلال الثقافية، المتخصصة بالثقافة والفنون في فلسطين، والتي تتبع دار الاستقلال للثقافة والنشر، فيديو يُظهر إصابة الفنانة الفلسطينية ميساء عبدالهادي برصاص الجيش الإسرائيلي.
وظهرت ميساء في الفيديو في حالة إعياء شديد، ومستلقية على مقعد خشبي، ويتضح أن الإصابة في قدمها، بينما التف حولها مجموعة من المشاركين في الاحتجاجات الغاضبة والرافضة للطرد الإجباري الذي تحاول تطبيقه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي حي الشيخ جراح الفلسطيني، وفقا لموقع "إرم نيوز".
وفي في لقطة أخرى، ظهرت ميساء في أثناء نقلها من قبل مجموعة من الشباب إلى سيارة الإسعاف، ويسألهم أحد الأشخاص عن اسمها، ليجيبوا "ميساء عبدالهادي".
وكان المخرج المصري، عمرو سلامة أول من أعلن عن خبر إصابة الفنانة الفلسطينية عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر""، وكتب: "الممثلة الفلسطينية المبدعة والمهمة ميساء عبد الهادي، التي مثلت في أعمال أمريكية وأعمال عربية حصدت جوائز في أهم المهرجانات العالمية، تم إطلاق النار عليها من الشرطة الإسرائيلية وإصابتها، عندما كانت تشارك في تظاهرات للاعتراض على الإخلاء الجبري للأسر الفلسطينية من بيوتها في شيخ جراح".
وقال مسؤولو الصحة، إن فلسطينيين لقوا حتفهما في غارات جوية إسرائيلية عبر القطاع الساحلي وأصيب كثيرون معظمهم من الأطفال والنساء.
وهرع الإسرائيليون إلى الملاجئ لدى انطلاق صفارات الإنذار من إطلاق صواريخ قادمة في تل أبيب وضواحيها. وقال مسعفون إن نحو "عشرة أشخاص أصيبوا أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ"، وفقا لرويترز.
وقال مسؤولو صحة إن "ما لا يقل عن 148 لقوا حتفهم في غزة منذ اندلاع القتال يوم الاثنين من بينهم 41 طفلا، وتقول إسرائيل إن "عشرة سقطوا قتلى بينهم طفلان".
ويعمل مبعوثون من الولايات المتحدة والأمم المتحدة ومصر على إعادة الهدوء لكن لم تظهر بعد أي بوادر لإحراز تقدم. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق يوم الأحد لبحث أسوأ اندلاع للعنف الإسرائيلي الفلسطيني منذ سنوات.
وأصرت إسرائيل وحماس على أنهما ستواصلان القصف عبر الحدود وذلك بعد يوم واحد من تدمير إسرائيل مبنى مؤلف من 12 طابقا في مدينة غزة، يضم مكاتب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية وقناة الجزيرة القطرية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مبنى الجلاء هدف عسكري مشروع لأنه يضم مكاتب عسكرية لحركة حماس وإنه وجه تحذيرات للمدنيين للخروج من المبنى قبل الهجوم.
وأدانت أسوشيتد برس الهجوم وطلبت من الإسرائيليين تقديم أدلة.