وقال مصطفى لوكالة "سبوتنيك"، "إن تدفق العناصر المتطرفة من منطقة شينجيانغ قد توقف. رغم أنه لا يزال هناك عدد معين منهم في سوريا تحت حماية تركيا، وأستطيع أن أقول إن عدد العناصر المتطرفة من منطقة شينجيانغ يتضاءل أكثر فأكثر، حيث يمكننا الآن التحدث عن عدة مئات من الأشخاص".
وبلغ عدد العناصر المتطرفة من منطقة شينجيانغ، الذين شاركوا في النشاطات الإرهابية في سوريا، ما بين 6 إلى 7 آلاف شخص.
وتعتبر منطقة "شينجيانغ- أويغور" المتمتعة بالحكم الذاتي، أكبر مقاطعة صينية وتحدها سبع دول، من بينها أفغانستان وباكستان؛ وكانت هذه المنطقة لسنوات عديدة بؤرة للتطرف.
وتتهم السلطات الصينية مجموعة "تركستان الشرقية"، بممارسة نشاطات ممنوعة في منطقة "شينجيانغ – أويغور"، وبارتباطها بتنظيمات إرهابية دولية، من بينها تنظيم "القاعدة" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من الدول).