وتوقع ماكرون من صندوق النقد الدولي تأكيد هذا السداد في غضون يونيو/ حزيران المقبل. وعبّر ماكرون عن تأييده لقرار الإلغاء الكامل لديون السودان البالغة 6 مليارات دولار، وهو الأهم في مؤتمر باريس.
وقال ماكرون، في ختام مؤتمر باريس الدولي لمساعدة السودان، إن "فرنسا تعهدت بشطب كل ديون السودان لديها وجعلها منحة وليس دينا".
وأضاف ماكرون أنه "تم مخاطبة البنك الدولي، للعمل على إعادة هيكلة الديون السوداني وثمة تعهدات بريطانية وأمريكية بإعادة تقييم المستحقات المتأخرة".
وحسب مخرجات المؤتمر، ستقوم المملكة المتحدة بتخصيص كل حصتها في موارد صندوق النقد لتصفية ديون السودان، كما أن السويد وإيطاليا مستعدتين لتقديم منح لتغطية النواقص في متأخرات الديون".
وقد تعهدت فرنسا بمساعدة السودان في تخفيف ديونه للوصول إلى الشبكات المالية العالمية وجذب المستثمرين، وذلك خلال المؤتمر الدولي المقام في باريس بحضور خمسة عشر من قادة الدول الإفريقية والأوروبية والخليجية والمنظمات الدولية.
ويهدف مؤتمر باريس إلى استقطاب بنوك دولية وإصلاحات مالية والتعامل مع المتأخرات المستحقة للمقرضين الدوليين قبل الانتقال إلى الدائنين الثنائيين. وحوالي نصف ديون السودان الثنائية مستحقة لأعضاء نادي باريس.
هذا وأعلنت الحكومة السودانية، أن فرنسا ستقدم قرضا تجسيريا للخرطوم، بقيمة مليار ونصف المليار دولار، لتسديد متأخرات ديونه لصندوق النقد الدولي، وتعزيز الشراكة بين البلدين.