علموا أن هذه اللوحات لن تنقذ الفلسطينيين من القنابل ولن تحميهم وتمنحهم منازل جديدة، لكن ستقدم التعازي وتزيد الوعي الاجتماعي بالقضية وتعيش لما بعد انتهاء الأزمة لتروي للأجيال الجديدة ما عاناه الفلسطينيون في القدس الشرقية المحتلة.
Посмотреть эту публикацию в Instagram
وحول هذا الموضوع، قال المصمم مثنى حسين من إستوديو التصميم الأردني "ورشة" في حديثه لـ"سبوتنيك": "حاولنا المشاركة والتأثير من خلال هذه اللوحات والبوسترات في القضية الفلسطينية لأنها قضيه العرب أجمع، ونتمنى أن تستمر المشاركة بشكل دائم، لأنها لم تكن مجرد تجربة أو حاله تعاطف".
وأشار حسين إلى أن "هذا التفاعل الشعبي الحاصل ليس مع الفنانين واللوحات، إنما مع هذه الأحداث التي تلامس الجميع، لأن هذه القضية شديدة الحساسية لمختلف الفئات والأعمار".
وأضاف "على المصمم أن يفكر بطريقة مختلفة عن رسامي الكاريكاتير والفنانين التشكيلين، لأن هدف التصميم هو وصول الفكره للمشاهد بأسرع وقت وبأقل العناصر".