موسكو-سبوتنيك.وقال ناريشكين في مقابلة مع "بي بي سي": "سأكون سعيدا لسماع مثل هذه التقييمات والانجازات لجهاز الاستخبارات الخارجية، الذي اترأسه، انها تقييمات عالية. لكن ليس من مبدئي أن اسجل لنفسي الابداع الذي قام به غيري".
وفقا لناريشكين، لا يوجد دليل على تورط روسيا في هذه الهجمات، قائلا: "لا يوجد [أدلة]، على الاقل بشكل علني، هل رأيتم أنتم هذه الأدلة؟ لا؟ وانا ايضا لم ارها".
وتابع " كل هذه الأمور التي تتعلق بالهجمات الإلكترونية والتسميم والقرصنة وغيرها.. وايضا التدخل في الانتخابات كلها أمور سخيفة للغاية، والتعليق عليها غير ملائم... وتشبه قصة بوليسية سيئة".
في أوائل شهر يناير/ كانون الثاني، نشرت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية (CISA) بيانًا مشتركًا من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وعدد من الهياكل الأمريكية الأخرى، ادعى أن روسيا كانت وراء الهجوم السيبراني واسع النطاق على عملاء "سولار ويندس". وكان الغرض من الهجوم، الذي شمل وكالات حكومية أمريكية، كما زعمت واشنطن، هو الحصول على معلومات استخبارية. ومع ذلك، قيل لاحقًا أن منظمي الهجوم لم يحصلوا على معلومات حساسة.
ودون أي دليل على تورطها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على روسيا على خلفية اتهامات غير مسندة بالقرصنة، إلا أن موسكو تنفي أي تورط لها في الحادث.