وتمكن ورثة الجيش السوفيتي في أوكرانيا من بيع عدد كبير من مدرعات "بي إم بي 2" إلى الخارج، في حين أحجم الأجانب عن شراء مدرعات "بي إم بي 1" من أوكرانيا. ولهذا أقدمت أوكرانيا على تعديل ما حصلت عليه من مدرعات "بي إم بي 1" من الجيش السوفيتي بغية زيادة جاذبيتها. وتضمنت العملية التحديثية التي خضعت لها مدرعات "بي إم بي 1"، مثلا، تغيير أسلحتها في حين ظل محركها كما هو دون تغيير.
وبعدما ظهرت المركبة الجديدة التي تحمل اسم "بي إم بي 1أو" في عام 2001، أعلِن عن خطة تصنيع 400 مركبة من طراز "بي إم بي 1أو". ولم تأخذ الخطة المعلنة طريقها نحو التنفيذ بسبب عدم إيجاد من يشتري هذا العدد من المدرعات الأوكرانية.
وذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن تركمانيا وجورجيا اشتريتا عددا قليلا من مدرعات "بي إم بي 1أو"، بينما أقبلت تشاد على شراء أكثر من 40 مركبة حسب مصادر إعلامية أجنبية. إلا أن بعض الخبراء العسكريين يجدون هذا الرقم مبالغا فيه.