ذكر موقع "هيلث شوتس" ستة طرق تؤثر فيها السعادة إيجابيا على الصحة العقلية والجسدية معا.
ويفرز الابتسام مادة الإندورفين التي تزيد من تدفق الدم وتخفض ضغط الدم مما يعني أن السعادة تقلل من خطر الإصابة بأمراض ومشاكل القلب والأوعية الدموية كما تساعد السعادة على الهدوء والشعور بالارتياح، كما أن الأشخاص الذين لديهم مستوى أعلى من التفاؤل لديهم عمر أطول، فالسعادة تحسن من نوعية الحياة التي نحياها.
يؤدي الإجهاد المفرط إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول الذي يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية بينما يقلل الشعور بالسعادة من مستويات هرمونات التوتر ويزيد من إنتاج الإندورفين والسيروتونين، كما تخفف المشاعر الإيجابية من الألم الجسدي لأن السعداء يعانون من ضغوط أقل في الحياة.
تعزز السعادة، أيضا، من أسلوب الحياة الصحي بشكل عام لارتباط الشعور بالسعادة بالعديد من العادات الصحية الإيجابية والمفيدة للغاية والتي تعزز الرفاهية، فعندما تكون سعيدا، تعمل الهرمونات المسماة السيروتونين والإندورفين بشكل فعال في الجسم وتعمل مع الحالة المزاجية المستقرة والتواجد في مساحة ذهنية سعيدة على تغذية الشعور بدافع أكبر لتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام
ينصح الأطباء الجميع "ابق سعيدا، تبقى بصحة جيدة!"