وأوضحت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن إيران لم تقدم أي معلومات حول الانفجار الذي وقع في أصفهان، وأسفر عن إصابة تسعة عمال على الأقل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أظهر قبل أيام ما وصفها بقايا طائرة مسيرة إيرانية أُسقطت بعد عبورها الأجواء العراقية أو السورية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، بتاريخ 18 مايو/أيار الماضي، إسقاط طائرة حربية بلا طيار (مسيرة) اقتربت من الحدود في منطقة إميك هامايوت، شمال شرقي البلاد.
وبدأ، صباح يوم الجمعة، وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد تصعيد عسكري استمر أحد عشر يوما. وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كاشفة أنه تم برعاية مصرية.
وصادق مجلس الوزراء الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" على الاقتراح الذي قدمته مصر بوقف إطلاق نار غير مشروط.
وتعهد الرئيس بايدن بالمساعدة في تخفيف أثر الدمار الناجم عن الصراع من خلال تقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وكانت شرارة الأحداث المتصاعدة من اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، قد انطلقت بسبب اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، منذ بداية شهر رمضان الماضي. وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة، في خطوة ندّد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.
وخلّف القصف الإسرائيلي في غزة والمواجهات مع الفلسطينيين في الضفة الغربية أكثر من 243 قتيلا فلسطينيا، فيما أدى قصف الفصائل الفلسطينية في غزة لمناطق إسرائيلية لمقتل نحو 12 إسرائيليا.