ويشارك في هذا الملتقى أغلب الأحزاب السياسية السورية من موالاة ومعارضة والمنظمات المجتمعية وأمراء وشيوخ ووجهاء كل القبائل والعشائر السورية ورجال الدين.
يقول الدكتور فارس السلمو الطائي، أمين عام المنظمة العالمية للسلام لبناء الإنسان والأوطان: "هذا الملتقى يقام تحت شعار الاستحقاق الدستوري للشعب السوري ليحدد قراره ولمّ الشمل والتاكيد أن الشعب السوري يعرف جيدا كيف يحدد مستقبله من خلال اختيار رئيس البلاد".
وتابع السلمو: "نحن منذ بداية الأزمة عملنا على لم شمل أبناء الشعب السوري من القوى السياسية والاجتماعية والدينية وشيوخ العشائر ورجال الدين والأحزاب السياسية من معارضة ومولاة لتحقيق أمنية الشعب السوري في الأمن والسلام وتأمين حياة أفضل للأجيال الحاضرة والقادمة".
وقال الأمير محمد العبد الرحمن الفارس أمير قبيلة طي: "70 بالمئة من الشعب السوري عشائري والمكون العشائري فاعل ومؤثر ومتجذر بهذه الأرض ويفاخر بالكرامة لهذا الوطن أولا وعلى هذا الأساس نبحث دائما عن من يستطيع الحفاظ على كرامة هذا الوطن ونحن مقبلون على استحقاق رئاسي لن يثنينا أي شيء عن الخيار الصحيح".
وأضاف الأمير الفارس: "التغريد خارج السرب من قبل البعض لا يؤثر أمام الأغلبية صاحبة الكلمة وكل من غرد خارج السرب لا نتهمه، ولكن نقول له إن هذا ليس هو المأمول منكم، سوريا لا يفرط فيها ولا يمكن المساومة عليها، وأوجه رجائي للقيادة السورية بإصدار العفو تلو العفو وفتح ذراعي سوريا لاحتضان أبنائها، لأنه يعز علينا أن نرى أبناء سوريا مشردين في العالم".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم نواف إبراهيم