وبحسب ما نقلت صحيفة "ذا غادريان" البريطانية، قالت محررة الأخبار، إيملي وايلدر، إنها فصلت من عملها لانتهاكها سياسات الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي في قيمها ومبادئها الإخبارية، في الفترة ما بين 3 مايو ويوم الخميس الماضي، وذلك بسبب تغريدة تناصر فيها القضية الفلسطينية.
وقالت الصحيفة: "تضمنت التغريدات منشورات وايلدر السابقة على فيسبوك، والتي تنتقد فيها الصهاينة، بما في ذلك شيلدون أديلسون، الملياردير الراحل مؤيد ترامب".
وأضافت الصحيفة، إن وسائل الإعلام المحافظة واليمينية نشرت قصصا للصحفية المطرودة، سلطت الضوء على عمل وايلدر السابق.
من جهتها قالت نقابة "News Media Guild"، والتي تمثل طاقم التحرير والتقنيين في الوكالة، إنها تحقق في طرد وايلدر، وتبحث عن الأسباب والمنشورات التي نشرتها وسائل الإعلام التي تتحدث عن رأيها لمعرفة إن كانت قد نشرتها الصحفية قبل تعيينها في الوكالة.