كان رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أعلن، يوم الأحد الماضي، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن تتمكن بعد الآن من الحصول على صور المواقع النووية، وذلك عقب انتهاء اتفاق الضمانات الشامل يوم السبت الموافق لـ22 أيار/ مايو الجاري، ومدته ثلاثة أشهر، بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح قاليباف، أنه "ابتداء من 22 أيار/ مايو بانتهاء الاتفاق الذي امتد لثلاثة أشهر، لن تتمكن الوكالة من الاطلاع على البيانات التي تجمعها الكاميرات داخل المنشآت النووية كما كان يحدث بموجب الاتفاق".
يأتي هذا في وقت حذر فيه دبلوماسيون غربيون من أن عدم تمديد الاتفاق مع وكالة الطاقة الذرية قد يؤثر بشدة على جهود إنقاذ اتفاق 2015 النووي.
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أعلن أن طهران ستواصل المحادثات في فيينا "لحين التوصل إلى اتفاق نهائي" حول عودة الولايات المتحدة للاتفاق ورفع العقوبات.