وقالت ميركل: "بالأمس لم تكن لدينا معلومات مؤكدة حول دور روسيا في حادثة طائرة "رايان آير" في مينسك، وبالتالي لم نقم بتقييم ذلك".
وأضافت: "إذا تحدثت مع الرئيس الروسي، فسيكون هذا الموضوع بالطبع على جدول الأعمال، لكن لا ينبغي أن ننطلق من الافتراضات، فمن المعروف عن العلاقات الوثيقة بين بيلاروس وروسيا، ولكن، كما تعلمون لا توجد معلومات مؤكدة".
وتابعت ميركل: "إن الاتحاد الأوروبي يعطي إشارة سياسية إلى مينسك بطرحه قضية توسيع قوائم العقوبات".
وقالت: "إننا نعتبر ما حصل انتهاكا للاتفاقيات الدولية، إذا كان المجتمع الدولي يريد العمل معا، فهذا غير مقبول. هذا لا يتعلق بالجناة فهم لا يفعلون ذلك. كان ينبغي أن يكون هناك رد فعل، لقد قمنا بمناقشة القرار".
وأضافت: "سيكون مهم جدا إذا تم الإفراج عن المعتقلين".
كما أبدت المستشارة الألمانية سعادتها للّقاء المقرر عقده بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن، وقالت: "إنني سعيدة للغاية إذا تم عقد مثل هذا الاجتماع بين رئيسي الولايات المتحدة وروسيا".
وكانت طائرة ركاب تابعة لشركة "راين آير" الأيرلندية المتوجهة من العاصمة اليونانية أثينا إلى العاصمة الليتوانية فيلنوس، هبطت، قبل أمس الأحد، في مطار مينسك بعد ورود أنباء عن وجود قنبلة على متنها، إلا أن الفحوصات التي جرت عقب هبوط الطائرة، أكدت عدم صحة ذلك؛ وأقدمت لجنة التحقيقات في بيلاروس على فتح قضية جنائية حول تقرير كاذب بوجود قنبلة.
وفي حادثة مشابهة في عام 2013، تم تحويل مسار طائرة رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس خلال رحلة متجهة من موسكو إلى بوليفيا، للهبوط في فيينا للاشتباه في وجود الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن على متنها. وفي وقت لاحق، تم فتح المجال الجوي الأوروبي للطائرة.