وبدأ بايدن بيانه المنشور على موقع البيت الأبيض: "التقيت اليوم الثلاثاء بعائلة جورج فلويد في البيت البيضاوي، وعلى الرغم من مرور عام على مقتل والدهم وشقيقهم المحبوب، إلا أنه بالنسبة لعائلته أو لأي عائلة تعاني من خسارة فادحة بوفاة أحد أفرادها، فإن العام الأول مازال يمنح الشعور وكأنهم تلقوا الأخبار قبل بضع ثوان فقط، وكان عليهم أن يسترجعوا ذلك الألم والحزن في كل مرة يتم فيها إعادة تشغيل تلك الدقائق التسع و29 ثانية المرعبة".
وأضاف الرئيس الأمريكي موضحا: "لقد أطلق مقتل جورج فلويد صيفا من الاحتجاج لم نشهده منذ حقبة الحقوق المدنية في الستينيات، الاحتجاجات التي وحّدت الناس بشكل سلمي من كل عرق وجيل ليقولوا بشكل جماعي نكتفي بعمليات القتل الحمقاء".
وواصل جو بايدن: "كانت إدانة الشهر الماضي لضابط الشرطة الذي قتل جورج فلويد خطوة مهمة أخرى إلى الأمام نحو العدالة، لكن تقدمنا لا يمكن أن يتوقف عند هذا الحد، ومن أجل تحقيق تغيير حقيقي، يجب أن نتحمل المساءلة عندما ينتهك ضباط إنفاذ القانون قسمهم، ونحن بحاجة إلى بناء ثقة دائمة بين الغالبية العظمى من الرجال والنساء الذين يرتدون شارة الشرطة بشرف والمجتمعات التي أقسموا على خدمتها وحمايتها، يمكننا ويجب علينا المساءلة والثقة في نظامنا القضائي".
وأردف: "المفاوضات بشأن قانون جورج فلويد للعدالة في الشرطة في الكونغرس جارية، لقد دعمت بقوة التشريع الذي أقره مجلس النواب، وأنا أقدّر جهود الديمقراطيين والجمهوريين حسنة النية لتمرير مشروع قانون ذو مغزى من مجلس الشيوخ، وآمل أن يرسلوه إلى مكتبي بسرعة".
واختتم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بيانه قائلا: "يجب علينا أن نتحرك، نحن نواجه نقطة انعطاف، لقد كانت المعركة من أجل روح أمريكا بمثابة دفع وجذب مستمر بين النموذج الأمريكي المتمثل في أننا جميعا خلقنا متساوين والواقع القاسي الذي مزقته العنصرية لفترة طويلة".
وصُور ضابط الشرطة، ديريك شوفين، 45 عاما، في مقطع فيديو وهو راكع على رقبة فلويد مكبل اليدين لأكثر من تسع دقائق خلال محاولة اعتقال فلويد في 25 مايو/ أيار 2020، لتمريره ورقة نقدية مزيفة بقيمة 20 دولارا.