وقال حداد خلال مؤتمر صحفي في وكالة "سبوتنيك": "لن يكون غريبا أن تستمر الولايات المتحدة بفرض العقوبات على هذه البلاد بعد الانتصار المقنع لرئيسنا".
وأضاف السفير السوري قائلا: "ليس مستغربا على الدول الغربية أن تفعل ذلك. فقد مارسوا على سوريا وشعبها هذا الارهاب الاقتصادي سابقا".
وتابع حداد قائلا: " منذ بدء الحرب على سورية أصدرت الولايات المتحدة أوامر تنفيذية لفرض اجراءات قسرية أحادية الجانب اقتصادية ومصرفية غير شرعية على سوريا ترافقت مع اجراءات أوروبية مماثلة تاثيرها واضح على الاقتصاد السوري والمواطن السوري بالتحديد وأخر فصولها قانون "قيصر" الذي هو شكل أخر من أشكال الإرهاب الاقتصادي يمنع أي حكومة أو طرف خارجي من التعامل مع سوريا".
وخلص حداد "هذا كله للضغط على الحكومة السورية سياسيا واقتصاديا لإجبارها على تقديم تنازلات سياسية. لذلك لن نستغرب أن تلجأ هذه الدول بعد الانتخابات والنجاح الكبير للدرئيس بشار الأسد من أن تلجأ إلى مزيد من الضغط الاقتصادي على الشعب السوري العظيم".
وفاز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية رئاسية جديدة بعدما حاز على 95.1 في المئة من الأصوات حسب النتائج التي أعلنها رئيس مجلس الشعب حموده صباغ.
وحصل المرشحان محمود أحمد مرعي، على 470 ألفا و276 صوتا بنسبة 3.3 في المئة، وعبد الله سلوم عبد الله على 213 ألفا و968 صوتا، وبنسبة1.5 في المئة من مجموع الأصوات التي شاركت في التصويت إذ بلغ العدد الإجمالي للناخبين داخل سوريا وخارجها 18107108 .
ويحدد الدستور السوري مدة الولاية الرئاسية بسبع سنوات.