وقال موقع "هيلث شوتس" الطبي إن العديد من الأطعمة مثل الخضروات والفواكه هي مصادر غنية بالبروتين والدهون الصحية التي تساعد في تسريع عملية التئام الجروح.
ويدعم تناول اللوز والجوز وبذور القنب وبذور عباد الشمس عملية الشفاء، لأنها غنية بالزنك والمنغنيز والمغنيسيوم وفيتامين هـ وهي تعمل كمضادات للأكسدة وتوفر الحماية ضد التلف الخلوي في الجسم، وتوفر المكسرات والبذور البروتينات النباتية والفيتامينات والمعادن والدهون الصحية.
ويقترح خبراء التغذية تناول مرق الدجاج الغني بالمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور لتقوية جهاز المناعة وتسريع الشفاء، كما أنه غني بالكولاجين الممتاز لصحة العظام، ونصح الخبراء بتناول الدهون الصحية مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون والبذور والمكسرات والأفوكادو التي توفر الطاقة وفيتامين إي المهم لمحي آثار الجروح والندبات، وتعمل هذه الدهون أيضا على تقوية جهاز المناعة وتقليل فرص الإصابة بالعدوى.
يساعد التوت على التئام الجروح بشكل أسرع من المعتاد لغناه بفيتامين ج الذي يحفز إنتاج الكولاجين، ولاحتوائه على مضادات الأكسدة المضادة للالتهابات والفيروسات والداعمة للمناعة، وتوفر الخضار، مثل القرنبيط والجزر والبروكلي والفلفل الحلو والبطاطا والملفوف وبراعم بروكسل، مجموعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية، كما أنها تحتوي على الكربوهيدرات التي تعطي الطاقة وتمنع العضلات من الانهيار، وهي غنية بفيتامين أ وفيتامين ج والألياف التي تساعد على منع الإمساك، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة لمسكنات الألم وتقليل الحركة.
يحدث اضطراب في التوازن بين البكتيريا الجيدة والسيئة عندما نتعرض للإصابة، مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات مثل الغثيان والإمساك، فتساعد البروبيوتيك على تثبيط نشاط البكتيريا السيئة، والبروبيوتيك بكتيريا صحية تساعد على هضم الطعام ومحاربة العدوى وجميع أنواع الجراثيم، وتتواجد في الكيمتشي والزبادي والمخللات.
وينصح الأطباء بتناول البيض بعد التعرض للإصابات لاحتوائه على نسب عالية من البروتين وفيتامين أ و هـ و ب المركب وحمض الفوليك والكالسيوم والريبوفلافين والحديد والزنك.