فيما دعت کتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب العراقي، إلى تعزيز التنسيق بين بغداد وأربيل، وذلك بعد شن عناصر حزب العمال الكردستاني، أمس السبت، هجوماً استهدف فيه قوات البيشمركة.
وعن هذا التصعيد العسكري في كردستان العراق يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" المستشار في المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب الدكتور عماد علو:
"لدى الجيش التركي أجهزة استخبارية تعمل في إقليم كردستان العراق، وعادة ما يقوم الجيش التركي بقصف قيادات مهمة بالحزب، وقد يكون قصف مخيم مخمور،يندرج ضمن هذا الإطار المتمثل باستهداف قيادات لحزب العمال الكردستاني في هذا المخيم".
وتابع علو بالقول: "هناك رفض كردي لعناصر حزب العمال الكردستاني في أربيل، ومطالبة بإخراجهم من أراضي إقليم كردستان، فالحزب الديمقراطي الكردستاني يتقاطع في الرؤى مع حزب العمال، في حين حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية يقف موقفا مؤيدا لتواجد حزب العمال".
وأضاف علو قائلاً: "تركيا تلقي باللائمة على العراق كونه لا يتخذ إجراءات ضد تواجد العمال الكردستاني، لكن هناك معوقات تقف في طريق الحكومة العراقية في مسألة إخراج الحزب، منها طبيعة العلاقة بينها وبين حكومة الإقليم، وكذلك قضية تواجد القوات الأمريكية في شمال العراق، إضافة إلى الحدود السورية التي يحصل حزب العمال من خلالها على الدعم".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق