وقال بادي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر":" يعكس موقف غروسي نهجه المتحيز الأحادي للوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران وتجاهل مستوى التعاون والتفاعل بين الطرفين"، متابعا:" يمكن أن يكون هذا النهج عائقا أمام التعامل المستقبلي بين الطرفين".
The Agency has to distance itself from any political agenda and must take a clear stand on Israeli regime nuclear threat and unacceptability of it remaining outside the NPT and its continuing defiance to place all its nuclear activities and facilities under safeguards.4
— Gharibabadi (@Gharibabadi) June 7, 2021
وأضاف:" تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يتوافق مع سجلات التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وغير صحيح لأنه لا يستند إلى مصادر موثوقة وغير مقنع لأنه لا يعكس كل أوجه التعاون والتقدم بين الطرفين".
وطالب مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوكالة الدولية بأن تتخذ موقفًا واضحًا ضد التهديد النووي لإسرائيل وعدم قبولها معاهدة عدم الانتشار واستمرار معارضتها لإخضاع جميع أنشطتها ومنشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
The Agency report lacks triple C: it's not “consistent” in relations with the background of cooperation between two sides; it's not “credible” since is not based on reliable sources; it's not “convincing” since does not contain all aspects of the cooperation and progress made. 2
— Gharibabadi (@Gharibabadi) June 7, 2021
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قال إن هناك تقدما في المفاوضات الجارية حاليا في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي بين إيران وقوى غربية، موضحا أن "الوكالة لا تشارك في المفاوضات بشكل مباشر بل تقدم مشورات بشكل مستمر".
ونوه غروسي إلى أن المحادثات حول تمديد عمل المفتشين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران "صعبة للغاية ومعقدة"، وذلك بعد تمديد عمل مفتشي الوكالة لمدة شهر تنتهي منتصف شهر يونيو/ حزيران الجاري. وأكد غروسي أن الوكالة عبرت لإيران عن "قلقها" من تقدم مستوى تخصيب اليورانيوم في مواقع إيرانية، وطالبت طهران بتقديم تفسيرات حول ذلك.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، مجتبى ذو النور، "إن الأوروبيين طرحوا من أجل عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي، تسليم طهران لفائض اليورانيوم المخصب الزائد على 300 كيلوغرام إلى روسيا أو دول أخرى تشارك في الاتفاق".