ونشر رئيس الوزراء تغريدة جاء فيها: "حزنت عندما علمت بمقتل أسرة كندية مسلمة من أصل باكستاني في لندن، أونتاريو. يكشف هذا العمل الإرهابي المدان عن تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في الدول الغربية، يجب أن يتصدى المجتمع الدولي بشكل شامل للإسلاموفونيا".
Saddened to learn of the killing of a Muslim Pakistani-origin Canadian family in London, Ontario. This condemnable act of terrorism reveals the growing Islamophobia in Western countries. Islamophonia needs to be countered holistically by the international community.
— Imran Khan (@ImranKhanPTI) June 8, 2021
وقالت الشرطة الكندية بأن القاتل نفذ فعلته وهرب، مضيفة أن العائلة كانت مستهدفة لكونها مسلمة وكانت قد هاجرت من باكستان إلى كندا منذ 14 عاما.
وقال المحقق بول وايت، بأن مشتبه فيه يبلغ من العمر 20 عاما، كان يرتدي سترة مثل "الدروع الواقية" فر من مكان الحادث بعد الهجوم يوم الأحد، ليتم اعتقاله في مركز تجاري على بعد سبعة كيلومترات من المكان الذي وقع فيه الحادث.
وقال المحقق في مؤتمر صحفي، بأنه توجد أدلة على أن العمل كان مدبرا مع سبق الإصرار بسبب الكراهية ويعتقد المحقق بأن الضحايا استهدفوا كونهم مسلمون.
ولم يتم الكشف عن أسماء الضحايا، الذين كان من بينهم امرأة تبلغ من العمر 74 عاما، ورجل يبلغ من العمر 46 عاما، وامرأة تبلغ من العمر 44 عاما وفتاة يبلغ عمرها 15 عاما، بحسب ما صرح رئيس بلدية لندن، إد هولدر.
وقال القنصل العام الباكستاني في تورونتو، إنه أجرى اتصالات مع أقارب عائلة الضحية الذين فقدوا حياتهم في الحادث المأساوي، بحسب ما نقل موقع geo.
وقال إنه عرض على الأقارب تسهيلات في نقل الجثث، إلا أنه تم إبلاغه بأن الدفن سيتم في كندا.