ودعت وزارة الخارجية الأمريكية إسرائيل والفلسطينيين إلى "تجنب الاستفزازات والحفاظ على وقف إطلاق النار".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: "نعتقد أنه من الضروري تجنب الخطوات التي ستؤدي إلى تفاقم التوترات"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأمس الثلاثاء، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، تنظيم المسيرة يوم الثلاثاء المقبل بدلا من موعدها الذي كان مقررا غدا الخميس.
والإثنين الماضي، أبلغت الشرطة الإسرائيلية منظمي "مسيرة الأعلام" عدم الموافقة على تنظيمها في موعدها الذي كان مقررا الخميسز
وقال "الكابينت" الإسرائيلي في بيان أصدره نهاية اجتماعه أمس، إنه تقرر تنظيم المسيرة الثلاثاء المقبل "في مسار يتم الاتفاق عليه بين الشرطة ومنظمي المسيرة"، من المستوطنين.
وكان من المقرر أن تمر المسيرة التي ينظمها المستوطنون في الحي الإسلامي بالقدس مرورا بباب العامود أحد أبواب البلدة القديمة وصولا إلى حائط البراق (المبكى وفق التسمية الإسرائيلية).
وسبق أن أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اعتراضه على مسار المسيرة، فيما أكد نتنياهو أنه لا يجب إلغاءها كون ذلك سيعتبر "انتصارا" لحركة "حماس" التي حذرت إسرائيل من تنظيمها.
والسبت الماضي حذر زعيم حركة "حماس" بقطاع غزة يحيي السنوار إسرائيل من "الاعتداء مجددًا على المسجد الأقصى"، مضيفا أن "المقاومة ستحرق الأرض فوق رأس الاحتلال لو عاد إلى ذلك".
والشهر الماضي اندلعت مواجهات دامية بالقدس الشرقية بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلي على خلفية عزم تل أبيب إخلاء أسر فلسطينية من منازلهم بحي الشيخ جراح بالمدينة لصالح مستوطنين، وامتدت التوترات إلى المدن العربية والمختلطة بالداخل الإسرائيلي وإلى الضفة الغربية وصولا إلى جولة القتال الاخيرة في قطاع غزة التي استمرت من 10 إلى 21 مايو/آيار، وراح ضحيتها مئات القتلى والمصابين من الفلسطينيين و14 قتيلا و357 مصابا على الجانب الإسرائيلي.