وقالت النقابة، في بيان لها، إن "المستشفيات تعاني من نقص حاد في الكواشف والمستلزمات الضرورية لإجراء الفحوصات المخبرية وتشخيص الأمراض".
وأوضحت بأن هذا النقص جعل العديد منها يتوقف عن إجراء تلك الفحوصات للمرضى الذين يقصدونها، "كما اضطرت إلى تقليص عدد حالات دخول المرضى إلى المستشفيات".
ولفتت النقابة إلى أن النقص الحاد في مستلزمات غسيل الكلى "يهدد بتوقف هذه الخدمة، اعتبارا من الأسبوع المقبل في حال عدم تسليم المستلزمات للمستشفيات خلال الأسبوع الحالي".
وأشارت إلى أن "النقص المشار إليه مرده إلى الخلاف الحاصل بين مستوردي تلك المستلزمات الطبية وبين مصرف لبنان حول دعم شرائها بنسبة 85% بسعر الصرف الرسمي للدولار (1515 ليرة لبنانية)".
وأكدت أنه "في حال توقف دعم تلك المستلزمات فإن الموردين سيبيعونها للمستشفيات بسعر صرف الدولار في السوق الموازية. وهذا الأمر يعني أن تعرفة تلك الخدمات ستزداد أضعافا وأن على المريض المستفيد تحمل فروقات تلك الأسعار مما سيهدد الأمن الصحي للمواطنين، إذ ليس بمقدور الجميع تكبد تلك النفقات الإضافية".
وقالت النقابة إنها تضع المسألة كلها "بعهدة المسؤولين عن إدارة الصحة والمال والنقد وسواهم في لبنان"، مشددة في الوقت ذاته على أنها تعاهد المرضى بذل كل جهد ممكن في سبيل إبقاء كلفة هذه الخدمات وسواها في حدها الأدنى الممكن وفقا لفواتير الموردين.
ودعت النقابة جميع المسؤولين إلى "العمل لتدارك مفاعيل هذه القرارات وارتداداتها السلبية على الأمن الاجتماعي بشكل عام".