وأشار زواقة في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك"، إلى أن
"هناك احتمالات لحدوث مفاجآت في نتائج الانتخابات إذا حدثت مقاطعة كبيرة للتصويت".
وأضاف: "أما إذا كان هناك إقبال على المشاركة، فمن الممكن أن تتغير الخارطة السياسية"، مستبعدا في الوقت نفسه حصول أحد الأحزاب أو القوائم على أغلبية مطلقة.
وفتحت، صباح اليوم، مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، التي تعد الأولى منذ اندلاع الحراك الشعبي عام 2019، وسط مقاطعة الحراك وبعض الأحزاب السياسية.
ويحق لأكثر من 24 مليون ناخب جزائري الإدلاء بأصواتهم في تلك الانتخابات لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني، في ظل إجراءات وقائية فرضتها جائحة "كوفيد-19".
ويتنافس في هذه الانتخابات 1483 قائمة، منها 646 قائمة حزبية و837 قائمة حرة على 407 مقاعد.
ودعت الأحزاب الموالية للحكومة ووسائل الإعلام الرسمية إلى "المشاركة بقوة في هذه الانتخابات المصيرية من أجل استقرار البلاد".