القيء المفرط
وعادة ما تحدث متلازمة "فرط القيء" الناتج عن تعاطي القنب عندما يكون الشخص في الثلاثينيات من عمره وسبق أن تم تشخيص حالته الصحية بالقيء والغثيان.
وقال الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالمتلازمة لموقع "إنسايدر" إنهم كانوا على ما يرام في أحد الأيام مع استهلاكهم للقنب الطبيعي، لكن في اليوم التالي كانوا يتقيأون بشدة بعد ساعات من التدخين.
الذهان
تشير الأبحاث الحالية إلى أنه بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي من الاضطرابات الذهانية مثل الفصام، فإن تناول القنب يمكن أن يؤدي إلى الذهان.
وتشير دراسة أجريت في مارس/ آذار 2019 إلى أن استخدام الحشيش عالي الفعالية الذي يحتوي على أكثر من 10% من مادة "تي إتش سي" يمكن أن يسبب الذهان أيضا.
ولم يتمكن الباحثون من إثبات أن القنب تسبب في الذهان بشكل مباشر، بسبب عدم متابعتهم حالة المستخدمين منذ المرة الأولى التي استخدموا فيها الحشيش، لكنهم لاحظوا أن مستخدمي القنب في المدن الأوروبية، حيث تتوافر الأعشاب عالية الفاعلية أكثر، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أول حلقة ذهانية على الإطلاق.
تلف دائم في الرئة
يؤدي تدخين الحشيش إلى إصابة بعض المستخدمين بتلف دائم في الرئة، وذلك بسبب تدخينهم له عن طريق السجائر الإلكترونية.
وأفاد موقع "إنسايدر" في وقت سابق أنه في عام 2019، ظهرت سلسلة من الأمراض المرتبطة بالتدخين الإلكتروني في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث تم نقل مئات الأشخاص إلى المستشفى بسبب إصابات الرئة المرتبطة بذلك النوع من التدخين.
وقام مسؤولو الصحة وقتها بفحص المكونات في كل من مادة "تي إتش سي" والأجهزة المحتوية على النيكوتين، واكتشفوا أن بعض الإضافات في "عصير" السجائر الإلكترونية، مثل أسيتات فيتامين "هـ" والغلسرين يمكن أن تلحق الضرر برئتي الشخص، وتسبب أعراضا مثل السعال المزمن وضيق التنفس والغثيان.
وأصبح يشار إلى الأثر الجانبي الأخير باسم "EVALI"، وهو اختصار لإصابة الرئة المرتبطة بالسجائر الإلكترونية.
ولفت موقع "إنسايدر" إلى أنه لا تزال هذه الآثار الجانبية قيد الدراسة، ولا يوجد سوى القليل من الأبحاث التي حسمت صحتها، بسبب الوضع الفيدرالي غير القانوني للقنب.