ووصف اللواء موسوي تلك الانتخابات المقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبل، 18 يونيو/حزيران الجاري، بأنها "درع قوي لحماية إيران من مؤامرات العدو، وهي أيضا فرصة لتعزيز القوة الناعمة للنظام الإيراني، ودعم مكانة إيران في المنطقة".
وأكدت وكالة "إرنا"، اليوم الأحد، أن تصريحات اللواء موسوي جاءت في لقاء لقادة الجيش الإيراني وكبار المسؤولين العسكريين فيه، عقد، صباح اليوم الأحد، افتراضيا عبر الفيديو، والتي شدد خلالها على أن الانتخابات الرئاسية حق طبيعي للشعب، وبأن على الشعب الإيراني استخدام حقه الطبيعي والتصرف بحسب مسؤوليته.
ولفت القائد العام للجيش الإيراني، اللواء موسوي، إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية يوحي بمستوى الوعي والبصيرة لدى الشعب الإيراني، ويرتبط بشكل مباشر بمستوى مسؤولية الشعب نفسه، تجاه تقرير مصيره.
وأفاد موسوي بأن الانتخابات الرئاسية تبعث برسائل واضحة ومهمة لأعداء إيران، وتزرع فيهم اليأس، معربا عن ثقته في أن الشعب الإيراني الثوري سيوجه صفعة قوية للأعداء عبر مشاركته الفاعلة والحاسمة في الانتخابات.
وتنطلق الانتخابات الإيرانية، في 18 حزيران/يونيو، حيث يختار الناخبون خلفا للرئيس المعتدل، حسن روحاني.
وتأتي هذه الانتخابات وسط أزمة اقتصادية واجتماعية تشهدها إيران، وترجع بشكل أساسي إلى العقوبات التي أعاد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، فرضها على طهران، إثر انسحابه الأحادي في 2018 من الاتفاق النووي الذي عقدته القوى العالمية مع إيران في 2015.
ويشارك في هذه الانتخابات 7 مرشحين بعد أن حصلوا على موافقة مجلس صيانة الدستور. وينقسم المرشحون السبعة إلى 5 من المحافظين المتشددين في مقدمتهم رئيسي، الذي يعتبر الأوفر حظا للفوز، بجانب اثنين من الإصلاحيين أحدهما همتي.