وأفاد بيان للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أن "بعـض الجهات أصدرت تصريحات وبيانات لا أساس لهـا مـن الصـدق أو المصداقية وتمس بالتزام السلطة المستقلة ونزاهتهـا".
وأكد بيان السلطة الوطنية للانتخابات الجزائرية، "هذا الأمر يمس بـأخلاق الدولة وصون بنـاء الجمهوريـة الجديـدة، وهو دعـوة مبطنة إلى زرع الفوضى والتشكيك".
كانت حركة مجتمع السلم "حمس" الجزائرية قالت في بيان منذ قليل، إن مرشحيها تصدروا نتائج الانتخابات في أغلب الولايات وفي الجالية.
وشدد الحركة الجزائرية على أن "ثمة محاولات واسعة لتغيير النتائج وفق السلوكيات السابقة".
وحذرت "حمس" من "عواقب سيئة" على البلاد ومستقبل العملية السياسية والانتخابية.
كما دعت رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى حماية الإرادة الشعبية المعبر عنها فعليا وفق ما وعد به.
كان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر، محمد شرفي، قال في ساعة متأخرة من مساء السبت، إن "نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي جرت اليوم بالبلاد بلغت 30.20 في المئة".
وتعتبر هذه الانتخابات الأولى منذ انطلاق حركة الاحتجاجات الشعبية السلمية غير المسبوقة في 22 فبراير/ شباط 2019، رفضا لترشح الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، جعلته يستقيل، بعدما أمضى 20 عاما في الحكم.
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد حدد 12 يونيو/حزيران الجاري، موعدا للانتخابات التشريعية المبكرة بعد أن أعلن في فبراير/ شباط الماضي، حل المجلس الشعبي الوطني.