وفي الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، انطلقت الانتخابات البرلمانية في 61 ألفا و543 لجنة انتخابية داخل التراب الجزائري لاختيار 407 عضو في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان).
وقال شرفي، إن نسبة المشاركة في التشريعيات حتى الساعة الواحدة بلغت 10.02%، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وكانت السلطة المستقلة للانتخابات أعلنت في وقت سابق أن نسبة المشاركة وصلت إلى 3.72% وذلك بعد ساعتين من فتح مكاتب التصويت.
ويقول مراقبون إن العزوف عن عملية التصويت، المسجل حتى الساعة الواحدة ظهرا، قد يكون بسبب القيلولة ودرجات الحرارة المرتفعة، بحسب صحيفة "الأخبار" المحلية.
فيما أرجع بعض المواطنين سبب تراجع نسبة المشاركة في الانتخابات إلى تلاشي الثقة بين المواطنين والمرشحين.
وتعتبر هذه الانتخابات الأولى منذ انطلاق حركة الاحتجاجات الشعبية السلمية غير المسبوقة في 22 فبراير/شباط 2019، رفضا لترشح الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، جعلته يستقيل، بعدما أمضى 20 عاما في الحكم.
ويحق لأكثر من 24 مليون ناخب جزائري الإدلاء بأصواتهم في تلك الانتخابات لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني، في ظل إجراءات وقائية فرضتها جائحة "كوفيد-19".
ويتنافس في هذه الانتخابات 1483 قائمة، منها 646 قائمة حزبية و837 قائمة حرة.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد حدد اليوم 12 حزيران/يونيو موعدا للانتخابات التشريعية المبكرة بعد أن أعلن في فبراير/شباط الماضي حل المجلس الشعبي الوطني.